هكذا عشقتها .. ترانيم الوحده

مجموعة من الترانيم والنوتات تعودت أن أسمعها و أسافر معها إلى عوالم أخرى لم يسبق لأحد أن زارها .. أعجبتني فألفتها بإحساس جديد وطريقه جديده و ها هي أولها وأكبرها عمراً (( هكذا عشقتها )) من (( ترانيم الوحده ))
تعودت أن اسمعها .. ألحنها .. أؤلفها .. اعزفها.. وحتى أن أتغنى بها .. لقد تعودت أن أعيش فيها.. معها.. منها.. لدرجة انه صار يخيل لي أني لا أستطيع أن أحيا من دونها ..
معزوفة لا طالما سمعتها وتعودت عليها وصارت جزءا لا يتجزأ مني .. انسجم معها أحيانا فأحس بحالة توحد معها تبعدني عن مؤثرات الحياة الخارجية .. أحس أني في شرنقتي الخاصة .. في عالمي الخاص .. مملكتي المهجورة .. التي لا يستطيع أحدا الوصل لها غيري .. أصبح في حالة توحد تفصلني عن كل ما يحيط بي ..
ترنيمة لا طالما ما عشت فيها وأحسستها حتى أدمنتها .. أصبحت الآن لا أستطيع العيش من غيرها .. ولا أستطيع أن أحاول أن أتعايش مع غيرها .. إنها أنا وأنا هي !!
كانت هذه حالتي حتى التقيتها .. فأخرجتني من مملكتي .. ودعتني إلى مملكتها .. لكي أصبح ملكها .. وتصبح هي ملكتي .. غزتني وغزت مملكتي بعنفوانها وثقتها .. ولم استطع أن أقاوم براءتها ورقتها .. بل أنني ساعدتها .. تركتها ولم امنعها .. لعلها تنسيني هذه المعزوفة .. لعلها تخلصني من إدماني .. لعلها تخرجني للأبد من توحدي .. تمنيت أن أغير ولو نوتة واحده من هذه المعزوفة لتصبح مليئة بالسعادة ..مفعمة بالحياة
ولكن .. هيهات هيهات .. نسيت أني أعيش في دنيا لا يستطيع فيها المرء أن يحصل على كل ما يشتهي ولا أن يصل لمبتغاه بكل سهوله كما تصورتها .. وليست كما تخيلتها
ولكن .. في وجودها معي .. أجد الدنيا في ابسط صورها وفي أسهل سبلها وفي أجمل حليها .. هكذا عشقتها !!
تركتها لتصبح قائدة الاوركسترا الخاصة بي .. والتي لم يسمع عزفها غيرها .. لعلها تصلح أخطائها .. وتلملم ما تبعثر من معزوفاتها .. لتعلنها في معزوفة واحده !!
سمحت لها أن تجتاحني .. لتصبح أغلى وأنفس ما يخصني .. ولتصبح اثمن لي من دمي .. ولا اريد من غيرها ان يحبني !!
ولكني ..!!
استيقظت من أحلامي الوردية .. على أقسى هديه .. وجدتها قد أضافت إليها بعضا من معزوفاتها وأعادت نثرها .. لتعلنها ترنيمة جديدة .. من ترانيمي الخاصة ..
عدت لعزفها مجددا .. لأجد نفسي قد أتقنت عزفها عن ذي قبل وزاد عشقي لها .. حتى صرت أصبح وأمسي أتغنى بها .. وأيقنت أني لن أستطيع العيش من غيرها ..
أستطيع أن أحسها .. ولكنني لا أستطيع أن أصفها .. وربما لا أريد أن أجيد في عزفها .. لكي لا يستطيع أحدا فهمها .. وأكاد أن اجزم أن لا أحدا غيرها .. سيجيد فهم شفراتها .. وفك أغمض طلاسمها !!
والآن يمكنني أن أعلن عن وجودها .. وأعلن عن اعتزازي وفخري بها .. أعلنها بأصعب صورها .. وأقسى أحاسيسها .. وأدق تفاصيلها .. لتنفرد في وجودها .. ولتكون أكبر أخواتها وأحكم صديقاتها !!
- هكذا عشقتها-
>>> ترانيم الوحدة <<<
معزوفة لا طالما سمعتها وتعودت عليها وصارت جزءا لا يتجزأ مني .. انسجم معها أحيانا فأحس بحالة توحد معها تبعدني عن مؤثرات الحياة الخارجية .. أحس أني في شرنقتي الخاصة .. في عالمي الخاص .. مملكتي المهجورة .. التي لا يستطيع أحدا الوصل لها غيري .. أصبح في حالة توحد تفصلني عن كل ما يحيط بي ..
ترنيمة لا طالما ما عشت فيها وأحسستها حتى أدمنتها .. أصبحت الآن لا أستطيع العيش من غيرها .. ولا أستطيع أن أحاول أن أتعايش مع غيرها .. إنها أنا وأنا هي !!
كانت هذه حالتي حتى التقيتها .. فأخرجتني من مملكتي .. ودعتني إلى مملكتها .. لكي أصبح ملكها .. وتصبح هي ملكتي .. غزتني وغزت مملكتي بعنفوانها وثقتها .. ولم استطع أن أقاوم براءتها ورقتها .. بل أنني ساعدتها .. تركتها ولم امنعها .. لعلها تنسيني هذه المعزوفة .. لعلها تخلصني من إدماني .. لعلها تخرجني للأبد من توحدي .. تمنيت أن أغير ولو نوتة واحده من هذه المعزوفة لتصبح مليئة بالسعادة ..مفعمة بالحياة
ولكن .. هيهات هيهات .. نسيت أني أعيش في دنيا لا يستطيع فيها المرء أن يحصل على كل ما يشتهي ولا أن يصل لمبتغاه بكل سهوله كما تصورتها .. وليست كما تخيلتها
ولكن .. في وجودها معي .. أجد الدنيا في ابسط صورها وفي أسهل سبلها وفي أجمل حليها .. هكذا عشقتها !!
تركتها لتصبح قائدة الاوركسترا الخاصة بي .. والتي لم يسمع عزفها غيرها .. لعلها تصلح أخطائها .. وتلملم ما تبعثر من معزوفاتها .. لتعلنها في معزوفة واحده !!
سمحت لها أن تجتاحني .. لتصبح أغلى وأنفس ما يخصني .. ولتصبح اثمن لي من دمي .. ولا اريد من غيرها ان يحبني !!
ولكني ..!!
استيقظت من أحلامي الوردية .. على أقسى هديه .. وجدتها قد أضافت إليها بعضا من معزوفاتها وأعادت نثرها .. لتعلنها ترنيمة جديدة .. من ترانيمي الخاصة ..
عدت لعزفها مجددا .. لأجد نفسي قد أتقنت عزفها عن ذي قبل وزاد عشقي لها .. حتى صرت أصبح وأمسي أتغنى بها .. وأيقنت أني لن أستطيع العيش من غيرها ..
أستطيع أن أحسها .. ولكنني لا أستطيع أن أصفها .. وربما لا أريد أن أجيد في عزفها .. لكي لا يستطيع أحدا فهمها .. وأكاد أن اجزم أن لا أحدا غيرها .. سيجيد فهم شفراتها .. وفك أغمض طلاسمها !!
والآن يمكنني أن أعلن عن وجودها .. وأعلن عن اعتزازي وفخري بها .. أعلنها بأصعب صورها .. وأقسى أحاسيسها .. وأدق تفاصيلها .. لتنفرد في وجودها .. ولتكون أكبر أخواتها وأحكم صديقاتها !!
- هكذا عشقتها-
>>> ترانيم الوحدة <<<
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
عزبتي ع الفيس بوك
مين أنا ؟؟
مدونات بتابعها
-
-
It'll pass 2قبل 10 أشهر
-
-
عوده الامبراطورةقبل 5 أعوام
-
-
-
عزا في الغابةقبل 6 أعوام
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
نوفمبر الحلو ( الحاجات المفرحة 2 )قبل 10 أعوام
-
-
أعد لي الأرض كي أستريحقبل 11 عامًا
-
-
-
-
-
-
-
-
-
ليـله الجمعه .قبل 12 عامًا
-
-
!! أخد الحَق .. صَنعهقبل 12 عامًا
-
-
Sex and Healthقبل 12 عامًا
-
Find your right writing helperقبل 12 عامًا
-
-
1000 امرأةقبل 13 عامًا
-
-
بطولة وحيدةقبل 13 عامًا
-
أضغاث أحلامقبل 13 عامًا
-
دلع نفسك و أبدأ من جديدقبل 13 عامًا
-
-
جعبة وباليقبل 13 عامًا
-
-
-
-
-
-
-
مشاعر متفرقةقبل 14 عامًا
-
قُربقبل 14 عامًا
-
-
-
شتات .. فى خلفيته صليب !قبل 14 عامًا
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
ملامح زواري
تابعني ع الفيس بوك
0 عجبهم كلامي:
إرسال تعليق