PostHeaderIcon ألم بلا أمل ...




ألم بلا أمل يرجى في شفائه
و أمل يتنفس ألما طوال حياته
كلما بحثت عن الأمل زاد الألم
ويتلاشى الأمل في زوال الألم
لا يفترقان .. يتطفلان .. ويتغلغلان
يلتهمان كل شيء
حتى ولو كان
بصيص ضوء خافت
يطل عليك من نافذة الحياة
يتسلل الألم بداخلك بهدوء
ببرود متناه لا تكاد تحسه
حتى يقتل كل ذرة أمل
تختبئ منه في أدق خلاياك
ليجده أينما كان
فيقتله بكل برود
لتصبح بعد حين
لا تستطيع العيش من غيره
تفتقده إذا غاب عنك
تتمنى عودته
ذلك الشعور القاسي
لا يمكنك الابتعاد عنه
أصبحت تدمنه أشد الإدمان
تتنفسه في كل أوان
تتجرعه بشراهة
لتجده أخيرا قد تمكن منك
فتصبح أنت بدورك ذلك القاتل البارد
وتعيش طوال حياتك
متألما بلا أمل
وآملا يوما أن ترى أو تحس
لهيب شموع الأمل
******
تبحث دوما عن ذلك الأمل
في ظل أشخاص آخرون
ولكنك تجد أنك مرة أخرى
تلعب وبكل تفان
دور القاتل البارد
وبكل براعة تؤدي ذلك الدور
لتقتل بداخلهم ذلك الأمل أيضا
بيد مليئة بالألم
متشحة بثوب الحب العفوي
ليتحول كل ما يحسون به
إلى ... ألم بلا أمل

PostHeaderIcon لن أنكسر




تتبعثر مني الكلمات
فلا أجد وصفا لما قد فات
ولما هو كائن ... وما هو آت
صرت لا أعرف ما يدور حولي !!
أهو أمر طبيعي ... أم أني صرت غيري
أصبحت لا أدري أ هذا أنا
أم أنه مجرد قناع ... سقط مني هنا !!
ليس هذا أنا !!
لم أعتد على نفسي هكذا !!
ماذا حدث لي ... وأثر على ما مضى
*****
أشعر بشيء ما يسري بداخلي
لا أدري ما هو .. ولا كيف وصل إليّ
أهو مرض محمود ؟!
أم أنه خبيث مذموم !!
أم أنه مجرد فراغ كوني
وجد راحة هدوئه الصاخب
بين شجيرات متناثرة المشاعر
كثيفة الأغصان متشابكة الفروع
منها ما قد ذبلت وريقاتها
واصفر من كثرة آلامها
ومنها التي اخضرت ثمارها
وأصبحت يانعة لجني قطافها
*****
كنت أنظر للأمس بعين جرداء
وانتظر الغد بملامح سوداء كئيبة
كنت لا أريد أن أحيا في هذه الحياة
ولا أن أهرب منها للنجاة
كان هذا ما كنت أشعر به !!
أما الآن ... !!
فأصبحت أصحو متلهفا
شديد الاشتياق لنهار يوم جديد
أصارع فيه مشاكل الحياة
وأعرف قيمة ما آتاني الله
أنظر لما قد فات نظرة جديدة
لأتعلم منه طريقة للنجاة سعيدة

عزبتي ع الفيس بوك

مين أنا ؟؟

صورتي
ب اختصار .. شاب مع وقف التنفيذ !!

مدونات بتابعها

ملامح زواري

شرفني لحد دلواقتي

تابعني ع الفيس بوك